أكتيفيجن توجه ضربة قوية إلى غشاشي Call of Duty

قامت شركة أكتيفيجن بإغلاق اثنين من أكبر موردي برامج الغش للعبة Call of Duty ، ما يمثل بدوره خطوة كبيرة في مكافحة مشكلة الغشاشين التي عانت منها اللعبة منذ فترات طويلة ، خصوصًا في المستويات العليا.

هذه الخطوة ينبغي أن تُوجه ضربة قوية لمدى توفر تلك البرامج.

حيث تبقى مشكلة الغشاشين تحديًا كبيرًا في الألعاب عبر الإنترنت ، وستبقى كذلك لطالما استمرت هذه الألعاب في الوجود ، وخاصة في ظل وجود الألعاب الكبيرة مثل Call of Duty.

لطالما كانت أكتيفيجن شديدة الحرص على اتخاذ تدابير حازمة في هذا الصدد ، من خلال الحفاظ على تشغيل برنامج مكافحة الغش الخاص بها وحظر موجات من الغشاشين عبر السلسلة.

وعلى الرغم أن هذه الخطوة الأخيرة لن توقف الغشاشين الذين هم بالفعل في اللعبة ، إلا أنها تأمل في تقليص وجودهم بشكل ملحوظ ، وتوجيه رسالة قوية لأي شخص آخر يحاول استغلال الثغرات المتبقية.

أكتيفيجن تفوق من صدمة الثغرات في ألعابها

ووفقًا لتغريدة من CharlieINTEL على تويتر ، أعلنت Raging Nation ، أحد أكبر مقدمي خدمات الغش في Call of Duty، عن إغلاقها عبر موقعها الإلكتروني بعد تلقيها إشعارًا قانونيًا من Activision.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، حيث تعرض مزود آخر للغش ، Stealthware، لضربة من نفس الشركة أيضًا ،وبالتالي لم يُصدر أي إعلان بشأن هذا الإجراء ، بل اختفى موقع الشركة بالكامل.

ولا شك بأنه بعد إغلاق هذين الموردين الرئيسيين ، بات من المتوقع أن يتأثر توفر خدمات الغش بشكل كبير، ما يوجه رسالة قوية لأي مجموعات أخرى على صدد محاولة الغش في Call of Duty بأن أكتيفيجن عازمة على اتخاذ إجراءات صارمة.

إغلاق اثنين من أكبر مقدمي خدمات الغش

تعمل أكتيفيجن على ضمان أن تكون تجربة اللعب في Call of Duty بأفضل حالاتها ، حيث أجرت مؤخرًا اختبارًا لقياس تأثير نظام المهارات التوفيقية (SBMM) في اللعبة.

على سبيل المثال عندما تم إيقاف SBMM مؤقتًا ، اكتشفت الشركة أن الفئة الوحيدة التي استفادت من هذه التعديلات كانت أولئك اللاعبين ذوي الأداء العالي ، بينما شهدت جميع الفئات الأخرى انخفاضًا في وقت اللعب خلال هذه الفترة.

الآن ومع لعبة مشهورة مثل Call of Duty ، أصبح وجود الغش أمرًا لا مفر منه ، وخاصة إصدار مثل Warzone.

حيث أنها تعتبر لعبة تنافسية للغاية ، وتتيح حرية اللعب فيها تقليل خطر الحظر ، وبالتالي فإن السلسلة بذاتها هي واحدة من أكثر الامتيازات شعبية في تاريخ الألعاب.

حاليًا، يتم تصنيف Call of Duty: Warzone بشكل سلبي إلى حد كبير على Steam، حيث عبر العديد من المعجبين هناك عن استيائهم من مشكلة الغش المستمرة.

ومع ذلك، أوضحت أكتيفيجن من خلال هذه الخطوة الأخيرة أنها عازمة على استخدام كل إمكانياتها لإغلاق هذه المنظمات وضمان تحسين التجربة العامة للاعبين الشرعيين.