الربح من تطبيقات الجوال ما هو إلا عملية الحصول على المال مقابل إنتاج تطبيق ما. بالتالي يعتبر الربح من تطبيقات الجوال بمثابة القيمة التي تسعى إليها أي مؤسّسة أو أفراد للحصول عليها.
ومع ذلك تحصل المؤسسات والشركات على القيمة من خلال تقاضي أرباحٍ شهرية أو سنوية جراء انتاج التطبيقات التي تقدمها للمستخدمين.
حيث يضم ذلك الأمر تقديم تطبيقات ذكية ذات فائدة و تناسب تطلعاتهم واحتياجاتهم. الربح عبر الإنترنت هو مقدار الإيرادات من مشروع الخدمة المقدم إلى فئة محدودة من العملاء. تختلف الآراء حول طرق تحقيق الأرباح عبر الإنترنت نتيجة لاتجاهات السوق والأفراد والمنافسين.
كانت بعض شركات الهواتف والأنظمة القديمة تعمل على إنتاج العديد من التّقنيات. لكنّها أغلقت أبوابها ومراكز دعم عملائها وفشلت علاماتها التجارية لأسباب غير معروفة.
وبالتالي فإن ذلك أعقب ساحةً فارغة لظهور عملاقين في السوق لأجهزة الخدمات المصغرة ، وهما Android و IOS.
ومع ذلك فقد خرجت Microsoft Windows Phone و BlackBerry من الأسواق دون سابق إنذار. حيث اتّسمت باحتكار شيفرات عمل تلك الأنظمة. وجعلت من مطورين Microsoft Phone في مواجهة غير عادلة مع كافّة المطوّرين من جميع أنحاء العالم.
في وقت لاحق وبموجب شهادات MIT و GNU التي تم تخصيصها لأنظمة Android. دفعت المبرمجين للعمل على تطوير نواة Android مفتوحة المصدر على مستوى مشترك في تبادل التّقنيات.
بالتالي كان لجوجل يداً طائلةً في تحقيق النّجاح جراء تطبيقات الجوال وذلك بسبب دعم كافة تطبيقاته وحساباته في برمجية Android. حيث مهّدت بذلك الطّريق في السيطرة على سوق الأجهزة الذكية.
تنقسم الهواتف الذكية إلى:
المطوّرون يعملون على إنشاء تطبيقات تحت رخص المشاع او حتى البعض منها يخضع لعمليات البرمجة الخاصة بهم محققة بذلك أرباحًا جراء عملية التطوير.
ويعزى ذلك إلى مدى انتشار هذه التطبيقات وتصديرها في فهرس البحث في Google Play ومتاجر iPhone.حيث ساعد المطوّرون بشكل كبير على هيمنة أنظمة الهواتف الذكية بما فيها Android و IOS.
بالتالي , حققت تلك المنتجات رواجًا كبيراً لتلك الأنظمة متضمّنة بذلك على الحصول على حصة غير محدودة من المستخدمين.
لا يزال تواجد خدمات الهاتف بمثابة حياة يوميّة للمستخدمين. بما فيها تغطية برامج الخرائط وتطبيقات الوسائط المتعددة والمحررات والعديد من الوظائف الأخرى.
حيث أن العمل في استخدام تلك التطبيقات هو بمثابة طريق وسبيل واسع الأفق في تحقيق الربح من تطبيقات الجوال لدى المطوّرين.
المتجر التقليدي يتمثّل بمكانٍ يصل إليه الجمهور وفي نطاق محدود معين يعتمد على التسويق والترويج. على سبيل المثال فهي تعتمد أيضاً على جهود أصحابها في جذب العملاء والمحافظة على تطلعاتهم وذلك بتزويدهم بالبضائع والمنتجات دون توقّف.
المتجر الإلكتروني وهو الذي يحتوي على مكوّنات مرئيّة غير ملموسة. حيث يأتي إليه الجمهور من جميع الطبقات والفئات دون عمليّات تسويق في الوضع الافتراضي.
وذلك بمراعاة بعض الجوانب والقواعد العامة للنشر , بالتالي يعمد الجمهور على تنصيب التطبيقات التي تناسب احتياجاتهم.
على سبيل المثال ، فقد تتحقّق عمليات الشراء الإلكترونيّة لكلٍ من مالك التطبيق والشركات الدعائيّة مثل Google Store أو Apple Store.
حيث تمثّل تلك الأرباح عملة نقديّة حقيقيّة , يتم تحويلها إلى أموال ورقيّة ثم الحصول عليها من أحد المصارف البنكيّة.
تتوفّر فوائد مشتركة في استخدام أدوات الهاتف الرائجة في المتاجر. بالتالي ومن جهة المطوّر, فهي تحقّق له الربح من تطبيقات الجوال جراء السماح بظهور الإعلانات أمام المستخدمين. وتتمثل تلك الفوائد لدى الطرفين بــ:
وبناء على الطرق المطروحة , يتم تصدير التّطبيق على أنه ذات أولويّة للجمهور. حيث يتم وضعه في قائمة الأكثر استخداماً. بالتالي يبدأ المطوّر بمضاعفة الأرباح جراء ذلك.
هناك العديد من الأدوات التي تلعب دوراً هاماً في تحقيق الأرباح من الانترنت. وتتمثل بالمحرّرات , برامج الطّقس والصّور والموسيقى والفيديو. أو أي وسيلة يتم اعتمادها باستمرار نسبة للجمهور.
وتعود عمليات البيع بفائدةٍ ملموسة ولا يُستثنى من تلك الفائدة أيضاً تحقيق الشركات للأرباح. وهو ما لا يعارض أصحاب المال والخطط الموضوعة. حيث يشمل العمل مع Google Play و Apple ذلك.
بالتالي تبدأ الإعلانات في الظهور للمستخدمين أثناء العمل داخل التطبيق الخاص بك. محققة بذلك أرباحًا تتناسب مع مدى انتشار التطبيق.
عندما تظهر الإعلانات والتي تكون غالبًا على شكل Banner أو شريط علوي أو سفلي على شاشة الهاتف. فإنها تتيح فرصة جيدة للنقر عليها من قبل المستخدمين, في بعض الأحيان فإن مجرّد ظهورها يدلي بذلك الأرباح.
يتم احتساب نظام CPA او نظام CPC وهي احدى طرق احتساب عمولات البيع الإلكتروني والتي تعد جزء مهم في الربح من تطبيقات الجوال. وعند تحقيق عملية شراء من الإعلانات الظاهرة ستحصل على عمولة من أرباح المنتج.
بالتالي نسبة أرباحك جراء القيام بدور الناشر. يتم تحقيق عملية تحويل الأموال وفقا لعتبة الأموال المخصصة في حسابك الخاضع لسياسات المطورين. وتستطيع مصادرة أرباحك الشهرية بإحدى أنظمة الدفع عبر الانترنت.
هناك شريحة من المستخدمين ترغب بعمليّات الشراء الإلكتروني. وفي ظل تطوّرات التسويق الرقمي وتفعيل العديد من بطاقات الائتمان لمستخدمي الإنترنت. لقيت فكرة الشراء رواجاً كبيراً منهم.
بالتالي تمنحك بعض الشركات الإعلانية عمولة فقط مقابل نقرات الإعلان وحتى دون شراء. لكن نسبة الأرباح تختلف وفقًا لآليّة التسويق المعتمدة.
يتسابق المطورين في إنشاء التطبيقات المواكبة لمختلف المجالات. خاصّةً منصّات إنشاء تطبيقات سريعة وعشوائية دون دراسة ملامح السوق. وينتهي بهم الأمر دون تحقيق أية عائدات.
بالتالي, فإن تعدّد الأفكار الجديدة في الربح من تطبيقات الجوال والتركيز على فئة الجمهور هو غالباً ما يجلب الأرباح على المدى البعيد.