الشعاب المرجانية

يمكن الإعتبار بأنها إحدى مصادر الغذاء الأولية للعديد من الكائنات , ولا سيّما بعد عمليات التكاثر. مما يتيح فرصة للمخلوقات بالنمو والتكيف مع المياه. 

فهي غالبًا ما توفر ايضًا عدد من الفوائد الاقتصادية للبشر , متمثلة بالأماكن الترفيهية والسياحية ومقار البحوث والدراسات.

 كما يشير أيضًا إلى ضرورة الحفاظ عليها كأنما هي نظام طبي بديل , سيتم التطرّق إليه في المستقبل حيث أنها تبشر بوعود جيدة لخدمات حماية البيئة.

معلومات عن الشعاب المرجانية

يمكن اعتبار الشعاب المرجانية بأنها واحدة من النظم البيئية المتنوعة , كما لها ان تتخذ من السلائل المرجانية  طريقًا في بناء وتكوين مستعمرات الشعاب المرجانية.

ويمكن القول بأنها تعيش تحت كافة الظروف البيئية مثل المناطق الاستوائية الدافئة , وايضًا لدى أعماق المحيط  الباردة.

بالتالي تتنوع حياة الموائل التي كونتها تلك الشعاب , فهي تشكل مصادر وسدود غذائيّة لبعض الأسماك التي لا تجيد تربية صغارها في شقوق وزوايا البحر , وذلك باتخاذها منها منزلاً ومسكنًا آمن لها.

ومع وجود أكثر من 7000 نوع من الأسماك واللافقاريات والسلاحف , وايضًا من الثدييات في منطقة شمال غربي هاواي. فقد بات لهذه الكائنات دور كبير في دعم المياه في ظل تواجد الأسماك في عالم قاحل وموحش من أعماق المحيط.

فوائدها

يمكن أن تكوّن علاقات تكافلية مع كائنات أخرى مثل طحالب التمثيل الضوئي والتي يطلق عليها اسم zooxanthellae.

  اذ ان المرجان يقدم لها بيئة محمية من التمثيل الضوئي , بينما تكون الطحالب عناصر الكربوهيدرات لكي تتمكن الشعاب القيام بإنتاج الغذاء.

ويمكن أن تساعد الطحالب الشعاب المرجانية في  التخلص من النفايات , نظرا لان الاثنين يشكلان رابطة قويه في تلك العملية من خلال تحقيق التبادلية.

وأحد أهم المزايا التي تتصف بها الشعاب المرجانية هي قدرتها على العيش في أكثر الأعماق برودة , على عكس الطحالب التي تفتقر للتواجد فيها , بينما تتخذ الشعاب من المواد العضوية والعوالق مصدرا غنيًا للطاقة.

أنواع الشعاب المرجانية

يوجد الكثير منها بل أن بعضها لم يطال اكتشافه من قبل الإنسان , بينما يتفق العلماء والباحثين على اربعة أنواع.

الشعاب المهدبة

يعيش هذا النوع بالقرب من السواحل والجزر في القارات , بينما يفصلها عن الشاطئ المياه في البحيرات الضحلة وتعتبر من اكثر الانواع شيوعًا.

الحواجز المرجانية

تنتشر في مناطق موازية ومفصولة عن الساحل ببحيرات عميقة وكبيرة, وتتركز في مواقع ضحلة للغاية وأبرز الأمثلة عليها هو  The Belize Barrier Reef الأسترالي والذي يشكل ثاني أكبر حاجز مرجاني في العالم.

الشعاب المرجانية آتولز

يمكن الإشارة إليها بأنها مجموعة حلقات من الشعاب المرجانية التي تشكل بحيرات معزولة في وسط البحر, ويصح لنا تسميتها بالجزر المرجانية.

بالتالي قد تبرز قليلاً عن مستوى سطح البحر بينما بعضها يلامس سطح المياه.

وغالبًا ما تكون هذه الجزر قمم ومروج لبعض البراكين القديمة في الماء , إذ أن لها قدرة على النمو بشكل دائري مكونّة بحيرات مياه معزولة في وسط البحر.

المرقّعة

تعد من أصغر أنواع الشعاب المرجانية , فهي معزولة وتنمو من عمق مفتوح لسطح جزيرة أو تتكون نتيجة لجرف قاري.

بالتالي تتفاوت بأحجامها المختلفة وتقطن في المياه العميقة مع احتمالية ضئيلة بالوصول إلى سطح الماء.

كائنات بالقرب منها

يمكن اعتبار قنديل البحر واحدا من الكائنات التي تفضل البقاء بالقرب من الشعاب المرجانية. حيث أن بعض المصادر تشير بمدى ارتباطها بأعماق البحار هي وشقائق النعمان وبقية الكائنات المجوفة تحت مسمى نبات القراص.

 الا ان الشعاب بشكل عام لا تسبب ضرر للكائنات الاخرى عند لمسها , على عكس قنديل البحر والذي تساعده الخلايا السامة في قتل الفريسة.