النمر السيبيري أو نمر آمور ، هو واحد من سلالات النمر دجلة يقع موطنه الأصلي في الشرق الروسي وشمال شرق الصين وكوريا الشمالية.
وبالتالي يمكن العثور عليه في شبه الجزيرة الكورية على وجه الخصوص في منطقة سيخوت ألين. جنوب غرب مقاطعة بريموري.
في عام 2005 تم العثور على 393 وحدة من النمر السيبيري البالغة و شبه البالغة. إلا أن البالغين تماما يبلغ عددهم حوالي 250 نمر.
على سبيل المثال ، فقد استقرت أعداد الببور الروسية لعقود من الزمان. وذلك نظرا للجهود المكثفة في الحفاظ عليه.
على سبيل المثال في عام 2015 ارتفعت أعدادها لتصل نحو 480-540 وحدة في الشرق الأقصى الروسي.
تتشابه النمور السيبيرية إلى حد كبير مع نمور قزوين المنقرض حاليا. إذ تشير دراسة جغرافية أن الحمض النووي للميتوكندريا يعود إلى ببور قزوين ومجموعته الحية.
إلا أن الجد المشترك لـ الببور السيبيرية استعمرت آسيا الوسطى من شرق الصين. وذلك عبر ممر طريق قانسو- الحرير.
و بالتالي فقد اجتازت تلك الببور سيبيريا نحو الشرق بحثا عن تأسيس حياتها وصولا إلى منطقة آسيا الوسطى.
يمكن العثور على النمر السيبيري في أراضي بريموري و خاباروفسك أقصى شرق روسيا وحتى شمال شرق الصين.
و بالتالي يتميز عن سلالات النمور الأخرى ، على سبيل المثال وعلى الرغم من التشابه إلا أنها يتميز عن النمر البنغالي مع اختلاف طبيعة مكان العيش
يكسوه معطف من اللون البرتقالي الصامت مع وجود بعض الخطوط السوداء. بالإضافة إلى الفراء السميك.
لا تزال الدراسات تشير إلى أن الببور السيبيري من أكبر النمور حول العالم. ومن ثم يليه النمر البنغالي في المرتبة الثانية من ناحية الحجم.
ينتشر حول العالم في الحدائق والمحميات الطبيعية مع العناية الشديدة. إلا أن نمور البرية لا تكاد تتجاوز 600 وحدة فقط.
يمكن أن يصل طول أكبر ذكر نحو 3.7 مترا . أي ما يعادل 12.1 قدم تقريبا وبالتالي ونظرا لهذا الحجم يمكن أن يصل وزن الذكر البالغ إلى 423 كجم.
بينما تعتبر الإناث أقل حجما حيث تكاد لا تتجاوز 168 كجم مع طول يصل فقط إلى 2.4 متر.
لا شك بأن النمر السيبيري هو صياد احترافي وماهر . على سبيل المثال ، يفترس الخنازير البرية والغرير.
بالإضافة إلى كلاب الراكون وأنواع مختلفة من البقريات مثل الغزلان. وخاصة غزالة سيكا. وحتى أيضا الدببة السوداء الآسيوية الصغيرة.
منذ عام 2008 عمل الإتحاد الأوروبي على إدراج النمر السيبيري على لائحة IUCN المهددة بالإنقراض.
على سبيل المثال فقد تم ترقية حالته وخاصة الببور السيبيرية المنفصلة عن بعضها البعض. والتي تقيم في مناطق مثل جبل سيخوت ألين في بريموري.
ومع ذلك قد تتعرض الببور إلى عمليات صيد غير مشروع ما أدى إلى إنخفاض حجم وعدد تلك الموائل على مر الزمن بسبب قطع الأشجار وحرائق الغابات.
وبالتالي فقد نجى ما يقارب 20-30 فرد فقط في ثلاثينيات القرن الماضي. نظرا لعمليات الصيد الجائر ونقص التنوع الجيني للأنواع الفرعية.
المراجع
وقت النشر : 2024-07-21 19:44:34 ·
يعتمد هذا الموقع على عرض الإعلانات في تحقيق الدخل ، نشكر تفهمكم الدائم ونتمنى لكم قضاء وقت رائع ... وشكراً :D .