خادم IIS هو اختصار لــ Internet Information Services الّتي قامت بإطلاقه مايكروسوفت عام 1997.
كان خادم IIS في إصداراته الأولى يعمل على بيئة Windows NT 3.51 وصولاً للجيل الثامن والذي لا يزال قائمًا حتى الآن.
وتطوّرت الخدمة باعتبار أنّها واحدة من مزودات HTTP القياسيّة.
على سبيل المثال, شمل خادم IIS العمل في Gopher و WAIS بالإضافة الى الأدوات المتوافقة مع أنظمة التّشغيل.
لا يمكن اعتبار الإصدار IIS 8.0 بأنّه حدثٌ جذريٌّ مثل IIS 7.0.
بينما تمّ تخصيصه للوصول إلى كافّة التّحسينات المتاحة في أنظمة التّشغيل Windows Server 2012 و 2016.
وبدورها أصبح استخدام تلك المزايا على نطاق واسع ليضم معه أنظمة تشغيل Virtual Server و Cloud.
بالإضافة إلى توافقيّة ملائمة مع تطبيقات مايكروسوفت مثل البرمجيّات المتعدّدة وإطارات العمل في بيئة دوت نت.
ظهر خادم IIS لأوّل مرة على نظام windows NT 3.51 حينئذ كان يدعم service pack 3 في بروتوكول HTTP.
لكنه لم يلقَ أي اهتمام من المطوّرين وخاصة بعد ذهب بعضهم خوادم أخرى مثل Netscape و O'Reilly.
وعلى الرغم من أن خوادم Netscape كانت متاحة ولسنواتٍ عديدة مع أنظمة تشغيل UNIX.
فقد كانت خدمات الإنترنت المقدمة من مايكروسوفت أشبه بحزمة إضافيّة غير واردة على أنها بديلٍ في أنظمة الويب.
يمكن اعتبار بأن تحديثات مايكروسوفت قد لا تبدو واضحة دون تغيير يضم المظهر أو التصميم أو قد تتطلب مزيداً من التّصريح عنها.
إلاّ أنّ الإصدار الثاني من خادم IIS كان له دور كبير في الاستفادة من حسابات الأمان ووحدات التحكم في إصدارات Windows NT 4.0.
قدّم الإصدار الثاني دعمًا استثنائيًا وذلك بتضمين مضيف الشبكة في Header Page.
بالإضافة إلى إمكانية ربط أسماء النطاقات المتعدّدة في نفس الصفحة على سبيل المثال أداة Binding واحدة منها.
كما ضمت بعض التحسينات أيضاً تزويد الخادم بمتصفح ويب يتم من خلاله العثور على المحتويات في أدوات الفهرسة التّابعة لمايكروسوفت.
أجرت مايكروسوفت إضافات ومزايا على رأسها العمل في نسخة Windows NT SP3.
بالإضافة إلى تتويج تقنيات ASP في عالم الويب متمثّلة بذلك صفحات الخادم النّشط وعمليّات البناء.
تساعدك بيئة ASP.net على أداء عملية البرمجة النصيّة من جهة الخادم.
بالإضافة إلى إنشاء صفحات الويب الديناميكيّة على سبيل المثال بيئة VBasic واحدة من أشهر لغات البناء في خادم IIS.
ركزت هذه النسخة على مدى توافقيّة الإصدارات في ASP.net بالإضافة إلى دعم تنصيب الخادم خارج أنظمة تشغيل ويندوز.
كل ذلك يأتي في ظل توحيد قياسي لقوالب العمل والوظائف المستخدمة في إطار مكتبة ASP.
قدّم الإصدار 8.0 مزايا كثيرة , تضمنّت بوابة CGI المشتركة بالإضافة لتقنيات الويب الحديثة.
على سبيل المثال فقد تم ملئ IIS بتقنية مشبعة من أوامر AJAX و Silverlight.
كما ضمت بعض التّحديثات استكمال حلول العقبات الّتي تواجه المطورين عند الترقية من الإصدارات السابقة.
وكان الغرض من ذلك التّصدي للسّخرية التي أشار إليها مستخدمي خادم Apache تجاه IIS.
مع ذلك فقد سمح الإصدار 8.0 بقبول المشاركة والتعددية في إدارة الخادم.
بما في ذلك قابليّة الدّمج بين تطبيقات PHP و ASP.net.
بالتالي فقد عبّرت بعض المؤسسات عن أسفها جراء الاستغناء عن IIS والانتقال إلى Apache في وقتٍ تزامنت فيه تلك التحديثات.
عمدت مايكروسوفت على مكوث أصحاب إصدارات IIS القديمة معها وتعتبر بذلك استمرار الدعم لأكثر من نسخة.
وخاصة أنها تبقي جميع المطورين بعيداً عن الانتقال لخوادم Apache.
لذا فقد ضمت تحسينات على تقنيات سحابيّة وتوسيع النطاق في قبول التطبيقات القادمة من منصات أخرى.
بالإضافة إلى تعزيز وظائف قياسية من جانب الخادم لتحل بذلك اتصالا يدعم بيئة الويب المفتوحة.
يتطلب تفعيل خدمة IIS الإلمام ببعض المهام والجوانب الرئيسيّة في خوادم مايكروسوفت.
بناء على ذلك سوف يتم العمل باستخدام إصدار windows server 2016.
ولا شك ببعض الأحيان يمكن تفعيل الخدمة أيضًا في أنظمة ويندوز العميل.
في الخادم الخالي يتبين لنا بأن الدّور منشّط من قبل بالتالي ليس هنالك أيّة فروقات في عمليّة تفعيل الخدمة.
مع ازدياد استخدام IIS بشكل كبير منذ انطلاقة إصدارات Windows NT فقد أصبح على أنه خيار ثاني في تشغيل مواقع الويب.
فضلاً عن كونه عامل أساسي لأعمال الشّركات التجارية التي اتّخذت من Microsoft بوابة رقميّة لها.
فعند إطلاق نسخة Windows server 2000 تبيّن بأنّ إصدار IIS 5.0 موصى به في نظام التشغيل.
بالإضافة إلى عمليات التّرقية المستمرّة التي تبعها ضرورةً العمل تحت بيئة ASP وشتى إصداراتها.
على الرغم من ذلك فقد كانت الإصدارات القديمة في IIS تفتقر بعض خصائص الأمان .
لا سيما بعد أن كان الوصول لعمليات لا يقتصر سوى على تنفيذ مباشر.
بالتالي فقد تم إجراء بعض التغييرات على بنية الخادم بالإضافة لتسريع عمليات المعالجة.
تضمنّت الإجراءات والتحسينات تطوير قنوات تقنيّة مستقلة تدفع المستخدمين للبقاء في عجلة مايكروسوفت.
على سبيل المثال , تم تزويد الخادم بالبريد الإلكتروني وقواعد البيانات , بالإضافة إلى أداة Sharepoint.
يعتبر خادم IIS خيارا بديلا لكل من لديه القدرة على نقل خادمه تحت بيئة مايكروسوفت .
لا سيما وأن التقنيات المتعلقة بأنظمة Linux باتت تسيطر على سوق الويب تقريبًا.
إلا أن الاستثمار ببعض مزايا مايكروسوفت هو أشبه بخيار جيد.
تفوّق مايكروسوفت بما نسبته 72% من حصة أنظمة التشغيل حول العالم ويشير ذلك إلى ضرورة البقاء في خدماتها.
وخاصة عندما يتعلق الأمر بشركات الأعمال والتجارة الإقليمية.
تنافس Microsoft جيدًا في خوادم IIS إلاّ أن حصّتها السوقية تكاد لا تتجاوز 7% فقط من إجمالي عدد الخوادم.
وبحسب إحصائيات w3Tech تتفوق Apache و Nginx بأرقامٍ تتجاوز 34% لكلٍ من أباتشي وما نسبته 33.7% للثانية.
في نهاية المطاف تنحصر مايكروسوفت بعيدًا عن أعقاب الشّهرة في خادم الويب على الرغم من توفّر البرمجيّات المتطورة لذلك.
وقت النشر : 2023-02-04 17:07:59 ·
يعتمد هذا الموقع على عرض الإعلانات في تحقيق الدخل ، نشكر تفهمكم الدائم ونتمنى لكم قضاء وقت رائع ... وشكراً :D .