محرك يونيتي هو أداة لصنع الألعاب الإلكترونية تم تطويره بواسطة شركة يونيتي
وقد أعلن عن محرك يونيتي لأول مرة في يونيو عام 2005 بواسطة مؤتمر تطوير أبل العالمي.
خضع يونيتي لتطورات عدة شملت منذ ذلك الحين دعم مجموعة واسعة من منصات سطح المكتب.
كما ضم معه أيضًا منصات دعم الهاتف الذكي ووحدات التحكم الإفتراضية.
ولا يزال محرك يونيتي يحظى بشعبية كبيرة في تطوير الألعاب المستقلة من خلال إنشاء ألعاب ثنائية وثلاثية الأبعاد.
ومع ذلك يتضمن المحرك مجموعة من عمليات المحاكاة التفاعلية مثل تطوير نماذج الفيديو والأفلام والسيارات.
بالإضافة إلى الهندسة المعمارية وأنظمة محاكاة تشمل أيضا أعمال القوات المسلحة الأمريكية.
تم إطلاق محرك يونيتي في عام 2005 وكان يهدف بدوره إلى جعل أدوات تطوير الألعاب في متناول اليد لدى كافة المطورين.
منذ ذلك الحين حصلت شركة يونيتي على المركز الثاني ضمن قائمة أفضل استخدام من قبل أنظمة تشغيل ماك الداعمة للتصميم.
ومنذ أن تولت يونيتي فترات التطوير الأولى وفر المحرك دعما كبيرًا لأنظمة تشغيل ماك ثم بعد ذلك أصبح يدعم نظام ويندوز ومتصفحات الويب.
بالتالي فقد كان لمحرّكات الألعاب دور كبير في تطوير قدرات وهندسة أجهزة سطح المكتب والأجهزة المحمولة.
مقتضية بذلك الوصول لذروة التصميم والبرمجة بعيداً عن تعقيدات لغة الآلة.
قامت يونيتي بطرح إصدارها الثاني على مقربة من تزويد المحرك بأكثر من 50 ميزة جديدة من ضمنها إضافة تضاريس البيئة.
ضم معه هذا الإصدار الكثير من التحسينات التي شملت تكوين بيئة ثلاثية الأبعاد والظلال الديناميكية.
بالإضافة إلى الأضواء الاتجاهية والكاشفة ومزايا تشغيل الفيديو.
قدم هذه الإصدار شبكة كبيرة من المطورين عملت على إنشاء ألعاب متعددة اللاعبين تضمنت معها بروتوكولات بيانات المستخدم.
في نوفمبر عام 2012 أضاف محرك يونيتي دعما لإصدارات دايركت اكس وأدوات الرسوم المتحركة التي تضمنت المعاينة.
وبالتالي فقد استعان فيسبوك بمجموعة من البرمجيات المطورة باستخدام المحرك.
على سبيل المثال تتبع الحملات الإعلانية والإرتباط العميق وإمكانية ضم المستخدمين مباشرة وفقا لمنشورات التواصل الإجتماعي.
في عام 2022 ضم محرك يونيتي سبلا عدة في تحسين الإنتاجية وأبرزها تقصير الوقت أثناء عملية التشغيل.
كما تضمن معه أيضا إمكانية استيراد الملفات وتنفيذ استعلامات البحث المرئي و الإختيار المتعدد.
وبالتالي الإصدارات الأخيرة تبعها كثيرًا من التركيز على قوانين الفيزياء والرسوم المتحركة.
بالإضافة إلى دعم ملفات من امتداد PSD وإدارة الطبقات ورسم الفسيفساء.
لم يكن محرك يونيتي كما هو عليه اليوم حيث كان يتضمّن العديد من عقبات البرمجة التي كانت تعيق المطورين من بناء الرسومات.
وذلك نظرًا لاعتماده على بيئة عمل MonoDevelop ، والتي لم تكن مُستقرّة في ذلك الوقت.
بالإضافة إلى وجود لغة JavaScript في بنية المحرّك.
التي وعلى الرغم من مزاياها في الوصول المباشر إلى الكائنات والتحكم بها أثناء وقت التشغيل.
إلا أنّها لم تحظى بالاستقرار الذي يضمن نجاح الأداء في العمليّات الرسومية.
وغالباً ما شهد بناء الألعاب صعوبة في حقبة التسعينيات والألفيّة الثانية بسبب الحاجة لبعض المفاهيم في لغة الآلة.
إلاّ أنّ إتمام بناء محرك يونيتي كان محض فكرة جيّدة , وخاصّة بعد تقليل الكثير من عمليات تكوين الرسم في بيئة اللّعبة.
بالتالي ومع تداعيات الحاجة لتقليل بناء الشيفرة. كان لا بد من إنتاج قوالب معدة مسبقاً أو ما يعرف الآن بـ Assets.
لتكن بذلك قابلة للدمج بطريقة أكثر ديناميكية بالنّسبة للمطور.
تم استخدام محرك يونيتي 3 في إصدار هذه اللعبة لأجهزة الهاتف المحمول.
وهي لعبة المغامرة صممت خصيصًا للأجهزة المحمولة حيث تم دعم أنظمتها الأساسية.
وبالتالي فقد حافظت على الحد الأدنى من استخدام عمليات الترميز.
كما دعمت معها واجهة سهلة الإستخدام شملت معها مخزنًا كبيرًا من الأصول.
وبالإنجليزية Alto’s Adventure هي لعبة فيديو لمغامرة التزلج على الجليد وجبال الثلج والغابات.
تدور قصة اللعبة حول القبض على إيلاما التي هربت من العرين على مد طول الطريق.
تقوم شخصية ألتو بجمع العملات المعدنية والأعلام وتؤدي دور عبور العوائق بمجموعة من الأعمال المثيرة.
تتمكن شخصية ألتو من اجتياز صعوبة المهام وتعزيز قوة التزلج من خلال المكافآت.
تتميز لعبة ألتو بموسيقى تصويرية رائعة.
تم تطويرها بواسطة محرك يونيتي في عام 2018 وهي واحدة من أكثر الألعاب الترفيهية شهرة.
لعبة Among Us الإستراتيجية هي لعبة إنترنت جماعية يستمتع بها ملايين اللاعبين حول العالم.
حيث تحتوي على شخصيات لاعب ذات ألوان زاهية وتدعم العملي الجماعي والخيانة بين الأعضاء.
تم تخصيص الشخصيات بواسطة قبعات وأنواع من الأصول جعلت منها أكثر متعة وخاصة في مرحلة التخصيص.
تم تطوير اللعبة لتتوافق مع أنظمة أندرويد و بلاي ستيشن 4 و 5 وسلسلة اكس بوكس.
كانت بيئة عمل OpenGL و DirectX قائمة استخدام المبرمجين الرائجة في كتابة الكود.
وما زالت تستخدم حتى اليوم داخل المحرّكات ولكن دون الخوض في تفاصيلها من قبل شركات التطوير.
إلا أنها ساعدت في ظل وجود واجهات المستخدم على خروج المبرمجين من عنق زجاجة الكود.
والتي لطالما كانت تُصنّف بأنها بيئة عمل مُزعجة ينتابها إتمام الكثير من المهام قبل البدء في عالم اللعبة.
على سبيل المثال كان يتطلب المبرمج سابقًا استدعاء العديد من سطور عناوين الذاكرة قبل الوصول إلى بطاقة العرض.
لكن مع محرّك يونيتي بات الحل الأفضل لبعض المطوّرين القيام بالتطوير بعيدًا عن الخوض بشكلٍ مباشر مع المكتبات البرمجيّة.
وأكثر العيوب شيوعا هي متطلبات الأداء التي يستغرقها محرك يونيتي من قبل المعالج وذاكرة رام.
ما يؤدي بدوره إلى ظهور أخطاء OOM أو بعض المشكلات الأخرى في تصحيح الأخطاء.
قد يتطلب الأمر من المطورين استخدام معدات وأدوات قوية في استكشاف المشاكل وإصلاحها.
المراجع
وقت النشر : 2023-02-04 16:18:03 ·
يعتمد هذا الموقع على عرض الإعلانات في تحقيق الدخل ، نشكر تفهمكم الدائم ونتمنى لكم قضاء وقت رائع ... وشكراً :D .