الصفحة الرئيسية/ جديد السينما / فيلم Twilight of the Warriors: Walled In يجتاح هونغ كونغ

فيلم Twilight of the Warriors: Walled In يجتاح هونغ كونغ


for Large تمت الكتابة بواسطة : محمد

for Large for Mobile

منذ إطلاقه محليًا في مايو، أصبح فيلم الحركة المثير Twilight of the Warriors: Walled In للمخرج سوي تشيانج ثاني أنجح فيلم محلي على الإطلاق في هونج كونج.

حيث حقق إيرادات بلغت 13.7 مليون دولار في مدينة يبلغ عدد سكانها 7.2 مليون نسمة فقط. لكن الفيلم لم يكن مجرد إعادة إحياء لهذا النوع من الفنون القتالية الأسطورية في هونج كونج.

بل أسهم فيلم Twilight of the Warriors: Walled In أيضًا في إحياء واحدة من أكثر المعالم المعمارية إثارة في العالم: مدينة كولون المسورة.

كانت مدينة كولون المسورة في وقت ما من أكثر الأماكن كثافة سكانية على وجه الأرض، بالتالي فقد تطورت من حصن عسكري صيني صغير إلى عالم حضري معقد يشبه المتاهة.

وبدون بنية تحتية رسمية، مبانيها الشاهقة مبنية بشكل عشوائي، مما أدى في نهاية المطاف إلى تشكيل متاهة مظلمة من الأزقة الضيقة والممرات السرية.

قبل هدمها في عام 1993، كانت المدينة المسورة تضم أكثر من 35,000 شخص في مساحة تقل عن سبعة أفدنة، أي أكثر من 44 مرة من الكثافة السكانية في مانهاتن.

 

سيناريو وقصة فيلم Twilight of the Warriors: Walled In

تدور أحداث فيلم Twilight of the Warriors: Walled In داخل مدينة كولون المسورة خلال العام الحاسم 1984، وذلك عندما وافقت بريطانيا رسميًا على إعادة هونج كونج إلى الصين.

حيث يضم الفيلم مجموعة من أبطال الحركة المحليين من الماضي والحاضر، مثل لويس كو، وسامو هونج، وآرون كووك، وريتشي جين، ، وكيني وونج وريموند لام، وتيرانس لاو، وفيليب إنج وغيرهم.

يروي الفيلم قصة لاجئ شاب (يلعب دوره ريموند لام) يُجبر على الهروب من السجن في طريقة للبحث عن ملاذ في المدينة المسورة لتجنب الابتزاز من زعيم الجريمة المحلي.

هناك، يبدأ في إيجاد مكانه بين مجموعة متنوعة من سكان المدينة، لكن وجوده وأسرار ماضيه يهددان الهدنة الهشة بين العصابات داخل المدينة وخارجها، ما يؤدي بالفعل إلى نشوب معركة شوارع تاريخية.

على سبيل المثال حقق فيلم Twilight of the Warriors: Walled In ، الذي أنتجته شركة Media Asia في هونج كونج، إيرادات قدرها 95 مليون دولار في الصين القارية في مايو فقط.

كما نال الفيلم أيضًا إعجاب الجمهور في مهرجان كان ، وخاصة بعد أن عُرض في قسم منتصف الليل للمهرجان المرموق.

عقب عرض مهرجان كان، منحت شركة Media Asia الضوء الأخضر لتطوير جزء مسبق وتكملة، مع عودة تشيانغ والعديد من الممثلين.

 

 

تفاصيل جديدة حول افتتاح الفيلم 

تم افتتاح فيلم شفق المحاربين: المسورة في دور السينما بأمريكا الشمالية يوم الجمعة عبر الموزع المتخصص Well Go USA.

إذ تواصلت صحيفة The Hollywood Reporter مع تشيانغ عبر Zoom لمناقشة تفاصيل الفيلم ورؤيته للجزئين القادمين من السلسلة الجديدة.

في الثقافة الشعبية العالمية، اكتسبت المدينة المسورة السابقة شهرتها كأعجوبة معمارية ومكان خارج عن القانون. لكن كيف تُذكر المدينة داخل المخيلة الشعبية في هونج كونج؟

قبيل عرض الفيلم، لم تكن المدينة المسورة تحظى بأهمية كبيرة في خيال هونج كونج الشعبي ، وخاصةً أنها هُدمت منذ أكثر من 20 أو 30 عامًا.

وخاصة أن أولئك الذين عاشوا فيها أصبحوا الآن في سن متقدمة، وكان فهم معظم الناس للمكان مستندًا إلى تصويره في الأفلام، وغالبًا ما كان في سياق سلبي.

في المقابل، فقد تم تصوير المدينة المسورة في بعض وسائل الإعلام الغربية كمكان رائع وأسطوري، كما يظهر في أفلام مثل "Ghost in the Shell" و"Blade Runner".

لكن بعد إصدار الفيلم، تغيرت الأمور. وخاصة أن أصبحت الأجيال الشابة تتبادل الآن حديثها مع كبار السن حول كيفية العيش في المدينة المسورة، ما أدى إلى تجدد الاهتمام والفضول بتاريخها.

 

لقاء مع المخرج سوي تشيانغ منتج فيلم Twilight of the Warriors: Walled In

تم هدم مدينة كولون المسورة في عام 1993. وكونك ولدت في ماكاو عام 1972 وقضيت سنوات مراهقتك في هونج كونج. هل لديك أي ذكريات شخصية عن المدينة المسورة؟

يجيب تشيانج قائلا : عندما انتقلت إلى هونج كونج من ماكاو في الحادية عشرة من عمري، كانت مدرستي تقع بالقرب من المدينة المسورة.

كان يُعرف عنها دائمًا أنها مكان مخيف وقذر إلى حد ما، وكان الناس يتجنبونها عمومًا.

وأقرب ما وصلت إليه فيها كان عندما كادت أختي أن تذهب إلى طبيب أسنان هناك، ولكن في النهاية قررت عائلتي عدم الذهاب بسبب شعورنا بعدم الارتياح تجاه الدخول إلى هذه المنطقة.

 

فيلم Twilight of the Warriors: Walled In

 

تشيانج ، كيف تمكنت من إعادة إحياء الثقافة الفريدة التي كانت سائدة داخل المدينة المسورة؟

لقد أجريت محادثات مع العديد من السكان السابقين، بما في ذلك أعضاء العصابات، واكتشفت سريعًا أن تصوير المدينة المسورة في وسائل الإعلام المحلية هو محض خيال.

صحيح أن المنطقة كانت مليئة بالمخدرات وكانت تحت سيطرة العصابات خلال فترة الثمانينيات ، لكنني اكتشفت لاحقًا أنها كانت أيضًا ملاذًا للمهمشين - من المهاجرين غير الشرعيين أو أي شخص كان بحاجة إلى مكان للعيش فيه.

على الرغم من قسوة الحياة هناك، إلا أن المدينة المسورة كانت توفر الأمان والمجتمع لأولئك الذين لم يتمكنوا من العثور عليهما في أماكن أخرى في هونج كونج، مما يعكس الجانب الأكثر إنسانية من المدينة والذي أدهشني بالفعل.

من خلال المقابلات، تعرفت على العلاقات الفريدة بين السكان والعصابات. على سبيل المثال، روى لي الممثل جوردون لام، الذي نشأ في المدينة المسورة، كيف كان هو وأخته بحاجة إلى تحريك أريكة ولكن لم يتمكنا من القيام بذلك بسبب صغر سنهما.

لذا، طلبت أخته المساعدة من بعض الرجال القريبين، الذين اتضح أنهم أعضاء في العصابات.

رغم ذلك، فقد قدموا المساعدة على وجه السرعة ثم عادوا مباشرة إلى بيع المخدرات. وهذا يبرز العلاقة الجماعية الوثيقة بين الناس في المدينة.

كما علمت عن قصة أحد أعضاء العصابات الذي أصبح مسيحيًا متدينًا، وذلك بتأثير من راهبة مشهورة جدًا عاشت هناك وكرست حياتها لمساعدة هؤلاء الرجال وتحاول تحويلهم.

ما زالت حتى الآن على قيد الحياة، وقد تحدثت معها عن تجاربها وعرضت عليها الفيلم النهائي، وقالت إنها أحبت الفيلم.

كنت أتمنى أن أتمكن من جعلها شخصية في الفيلم، ولكن لم يكن الوقت كافيًا. آمل أن أتمكن من إدراجها في التكملة.

 

فيلم Twilight of the Warriors: Walled In ينقل مشاعر متضاربة حول منطقة التصوير

يضيف تشانج قائلاً : كان لدى معظم الأشخاص الذين تحدثت إليهم مشاعر متضاربة تجاه المدينة المسورة.

اعترف الجميع بأن حيًّا فقيرًا مثل هذا لا ينبغي أن يوجد في مدينة غنية، ولكنهم أصروا في الوقت نفسه على أن العلاقات بين الناس كانت فريدة من نوعها واستثنائية.

لم أكن أود أبدًا أن يعيش أطفالي في مكان قاسي مثل هذا، لكنني أدركت كيف كان هذا المكان يوفر ملاذًا للمحتاجين ، مثل أولئك الذين كانوا بحاجة إلى مكان يلجأون إليه قبل أن يتمكنوا من إعادة الاندماج في المجتمع.

في الحقيقة كانت هذه الازدواجية مصدر إلهام كبير بالنسبة لي.

 

كان بطل الرواية عضوًا في إحدى العصابات في هونغ كونغ ، ثم أصبح لاجئا لماذا ؟

يضيف تشيانج أردت أن أقدم للجمهور نقطة دخول تساعدهم على فهم هذا المكان. من خلال جعل الشخصية لاجئًا، تصبح عيون وآذان الجمهور، مما يتيح لهم تجربة المدينة المسورة وفهم الحياة في هونغ كونغ خلال تلك الفترة.

حيث كانت هونغ كونغ في ذلك الوقت ميناءً رئيسيًا للاجئين، إذ وصل إليها أشخاص من مختلف أنحاء العالم، لذا زاد هذا التغيير من تعقيد وثراء تصوير المكان.

على سبيل المثال فإن كثير من اللاجئين انتهى بهم الأمر إلى أن يصبحوا أعضاء في العصابات تقريبًا بالصدفة، نتيجة للظروف التي وجدوا أنفسهم فيها.

وهو بطبيعة الحال ما سمح لي باستكشاف موضوعات تتعلق بهوية هونج كونج والانتماء.

بالفعل، تدور أحداث الفيلم خلال فترة انتقالية محورية في تاريخ هونغ كونغ، في الوقت الذي التزمت فيه بريطانيا بتسليم المدينة إلى الصين.

(الإعلان الصيني البريطاني المشترك عام 1984)، وهو الوقت الذي تزامن مع قرار هدم مدينة كولون المسورة.

 

هل أثر العمل على هذا المشروع في تطوير أفكارك حول هوية هونج كونج بأي شكل من الأشكال؟

يضيف تشيانج : نعم، خلال تلك الحقبة، وخاصة في فترة التسليم، كانت هناك بلا شك أزمة هوية. بعد قرن من الحكم البريطاني، كان الناس في هونغ كونغ يعرفون أنفسهم عمومًا كصينيين.

وبالتالي مع اقتراب التسليم، بدأ العديد منهم يتساءلون عن معنى أن تكون صينيًا. هذا التغيير أدى إلى شعور عميق بعدم اليقين بشأن الهوية.

أثناء صناعة الفيلم، وجدت نفسي أفكر في علاقتي مع هونغ كونغ والمعنى المتطور لكوني صينيًا في سياق العيش في حقبة ما بعد الاستعمار.

من خلال هذه العملية، أعادت تأكيد هويتي كـ صينية الأصل ، ولكن الأمر يتعلق أيضًا بإعادة تعريف ما يعنيه ذلك في عالم اليوم.

حيث أن نشأتي في هونغ كونغ ساهمت في صقل وبناء شخصيتي ، وقد منحني إنتاج هذا الفيلم شعورًا متجددًا بالفخر لكوني جزءًا من هونغ كونغ.

لا ننسى بأن فيلم Twilight of the Warriors: Walled In حقق نجاحًا هائلًا في هونغ كونغ وحقق أيضًا نجاحًا كبيرًا في الصين القارية.

بالطبع، هو فيلم جيد الصنع بطبيعته وممتع للغاية، ولكن باعتباري شخصًا خارجيًا، من الطبيعي أن نفترض أن جزءًا من نجاح الفيلم يعود إلى استغلال الحنين إلى هونغ كونغ القديمة والشوق إلى عصر السينما الذهبي في المدينة.

 

هل تعتقد أن هذا صحيح؟

على سبيل المثال في هونغ كونغ، أعتقد أن نجاح فيلم Twilight of the Warriors: Walled In يعود جزئيًا إلى ارتباطه العميق بتاريخ المدينة والشعور القوي بالحنين إلى الماضي.

وخاصة عندما كنت أصنع الفيلم، لم يكن هذا شيئًا كنت أتوقعه أو أهدف إليه بكامل الوعي ، لذا كان من المفاجئ معرفة مدى تأثير الفيلم العميق على الجماهير بهذه الطريقة.

أما بالنسبة لنجاحه في البر الرئيسي للصين، فالوضع مختلف قليلا . حيث نظرًا لعدم وجود نفس الارتباط الشخصي بالمدينة المسورة، يبدو أن الجاذبية تكمن في جوهر فيلم الحركة الثمانيني، الذي لامس وترًا حساسًا لدى الجماهير هناك.

رغم ذلك فقد نشأ الناس في الصين وهم يشاهدون تلك الأفلام، مما يجعلهم يشعرون بالحنين إلى أفلام هونغ كونغ. من الرائع رؤية كيفية تبني الفيلم لأسباب مختلفة في هاتين المنطقتين، وكمخرج، كان ذلك مفاجأة سارة لي.

 

ما هي آمالك لمستقبل نوع الحركة في الفنون القتالية في هونغ كونغ؟

تعتبر صناعة الأفلام في هونغ كونغ بمثابة جزء أساسي من ثقافة أهل المدينة ، لذا آمل أن أرى جيلًا جديدًا من صانعي الأفلام يأخذون هذه الثقافة إلى آفاق جديدة بطرق مبتكرة.

عوضًا عن الاعتماد فقط على الحنين إلى الماضي، وبالتالي فقد بات من المهم أن تقدم هذه الأصوات الجديدة رؤى جديدة وتعيد تفسير هذا النوع من الأفلام لعصرنا الحالي.

على عكس الجيل الأكبر سنًا، الذي نشأ في مواقع التصوير وتعلم الحرفة من خلال الخبرة العملية كمتدربين ومخرجين مساعدين، فإن الجيل الجديد من صانعي الأفلام غالبًا ما يأتي من خلفيات وجذور أكاديمية.

بطبيعة الحال يعد هذا التحول في الخلفية طريق في جلب نهج جديدًا يمكن أن يكون مثيرًا وصعبًا.

من ناحية أخرى، يعتبر إنتاج أفلام الحركة مكلفًا، ومع الميزانيات المحدودة للسينما المحلية اليوم، وربما يكون من الصعب تحقيق نفس الحجم الذي كان ممكنًا في السابق.

مع ذلك، ومع توفر الفرص، أنا شخصيًا متحمس لمواصلة المساهمة في تطوير هذا النوع المميز من أفلام الحركة في هونغ كونغ.

 

لقد تم الإبلاغ أنك تعمل على تطوير تكملة ومقدمة لفيلم "شفق المحاربين: المسورة" في الوقت نفسه. ماذا يمكنك أن تخبرنا عن رؤيتك، ولماذا اخترت استكشاف المستقبل والماضي بهذه القصة؟

نعم، نحن حاليًا نعمل على الجزء الثاني وكذلك الجزء المسبق، والخطة هي تصويرهما في وقت واحد. هذا سيسمح لنا بالحفاظ على استمرارية القصة، خاصة بالنظر إلى الطاقم الكبير من الممثلين.

على سبيل المثال فإن جمع الجميع في نفس الوقت يمكن أن يساعد في خلق تجربة سردية متماسكة عبر الفيلمين.

 

أثناء تصوير فيلم Twilight of the Warriors: Walled In والعمل مع جيلين من الممثلين، أصبحت مفتونًا بفكرة استكشاف قصة الجيل الأكبر سناً خلال الخمسينيات.

بالتالي فقد كانت تلك الفترة فترة هجرة كبيرة، حيث وصل الناس من مختلف البلدان إلى هونغ كونغ، حاملين معهم ثقافات متنوعة.

لعب هذا التدفق دورًا حاسمًا في تشكيل المدينة المسورة، وأرغب في استكشاف سبب بناء هذه المساحة الفريدة وكيف أصبحت على ما هي عليه.

بالنسبة للجزء الثاني، أود أن أغوص أعمق في حياة الشخصيات الشابة الأربعة التي قدمناها في الفيلم الأول، واستكشاف ما يحدث لهم بعد انهيار المدينة المسورة.

كيف يعيدون اكتشاف إنسانيتهم ويجدون مكانهم في العالم؟ أنا متحمس لمعرفة أين ستقودهم رحلاتهم.

وقت النشر : 2024-08-13 14:30:45 ·

1    التصنيفات







2    مقالات من جديد السينما

يعتمد هذا الموقع على عرض الإعلانات في تحقيق الدخل ، نشكر تفهمكم الدائم ونتمنى لكم قضاء وقت رائع ... وشكراً :D .