جراد البحر النرويجي

عادة ما تكون الجحور من أعماق بسيطة للغاية أي ما بين 20 إلى 30 سنتيمتر, وذلك اعتمادًا على نوع الرمال إذ أنّها تشكل توزيعًا ومخزونات متباعدة جغرافيًا. كما تفضل هذه الجرادات التغذي على كل ماهو صغير من الأسماك وأيضًا الديدان. [1]

يستغرق جراد البحر النرويجي الكثير من الوقت  أثناء الاختباء وبالتالي فان الاناث صاحبة البطارخ والفراخ تفضل عدم الخروج من الجحور. [2]

ما يعني أن التقديرات المتعلقة بحجم المخزون ليست ذات كفاءة عالية في قياس كمياته خلال عمليات الصيد.[2] وبحسب دراسات تلفزيونية من ROVs  فان احصائيات الجرادات البحرية تتم بشكل تقديري إلى مدى كثافة المخزون في القاع.[2]

على سبيل المثال يتم الوصول لفتحات الجحر بطرق صعبة تشكل عائق امام احتساب المخزون.[2] عدا عن بعض الحيوانات الأخرى التي تتولى عمليات الاستيلاء والسيطرة على مساكن جراد البحر النرويجي وأهمها الكركند الصغير الذي يطور عملية الحفر في الجحور موجودة مسبقًا.[2]

معلومات عن جراد البحر النرويجي

يمكن تسميتها المعزولات أو المانجوستين النرويجي وهي من القشريات البحرية التي تتمتع بنمط حياة منعزل وبعيدًا عن الانسجام. فهم كائنات ليست اجتماعية على الإطلاق , تقضي جل وقتها تحت الجحور وفي قاع المياه.

يعتمد جراد البحر النرويجي على الظلام الدامس في عمليات الصيد. كما يعتبر الخروج من الجحور بمثابة مغامرة تحتمل اللاعودة , وذلك بسبب ضعفه في الدفاع عن نفسه أمام الحيوانات المفترسة.

تبحث هذه الجرادات على الطعام عند الفجر والغسق في ساعات الصباح الباكر وتأكل كل ما يتاح لها من الكائنات الصغيره وديدان الأرض التي تعيش في قاع المحيط.

قلما يتزاوج جراد البحر النرويجي فهو يحب العزلة , كما أنه مخلوق ليلي لا يستطيع الخروج من جحره في فترات النهار لأن ذلك حتمًا سيتسبب بالعمى الدائم له.

تركيبته الجسدية

يتصف بحجمه الصغير إذ يبلغ طوله 25 سنتيمترا فقط يمتلك بطن طويل مع مروحة عريضة في الذيل .بالتالي لديه مخالب على كل زوج من الأرجل ويملك زوجين من الهوائيات التي تتيح له الصيد والنبش عن الفرائس.

يتصف جراد البحر النرويجي بقدرته على تحليل الخطر ومعرفه مكانه ومن ثم التراجع والاختباء في حجرته.

التكاثر

وغالبًا ما يحدث التزاوج في فترة الصيف مع بداية الخريف و يمكن للأنثى أن تحمل ما بين 1000 الى 5000 بيضه مخصبه ولمدة تسعة أشهر. ثم تضع يرقاتها في الجحور وتتجنب الخروج منه.

عمليات الصيد

متاح للصيد على مدار السنة وخاصة في ساحل شمال لوفوتين وجزر في بحر الشمال في مضيق سكاجيراك يمكن اصطياده عن طريق الأواني وشباك الجر الخاصة بالروبيان.[3]

وبالتالي  يتم الحفاظ على جراد البحر النرويجي من خلال عمليات المصايد المنظمة ومحاصصة الكميات الخاصة في النرويج وفي الاتحاد الأوروبي.[3] كما أن المجلس الدولي ICES يقوم بعمليات المتابعة التي تتعلق في المخزون وإدارته بشكل دائم.[3]

السلامة الغذائية العامة

تخضع المأكولات البحرية النرويجية رقابة صارمة للحفاظ على جودتها , وخاصة عند تناولها من قبل المستهلكين. وقد بات جراد البحر النرويجي عنصرًا جيدًا يحتذى به مقابل الحفاظ على سلامة المنتجات البحرية وجودتها.[3]

بحسب المعهد الوطني KNIVES لبحوث الأغذية والمأكولات البحرية النرويجية. فقد أشار إلى ضرورة طهي هذا الجراد النرويجي فور موته وذلك لتجنب تلف المنتج أو انحدار جودته.[3]

أنواع جراد البحر النرويجي

• لينيوس.
• أستاكوس النرويجي فابريسيوس.
• هوماروس النرويجي ويبر.
• أستاكوس روجوسوس رافينسك.
•  بات ورو.

جراد البحر لينيوس

لونه بني داكن أو أسود من الجانب الظهري ولديه درجات من البني الزيتوني على الجانب.

يعتبر لينيوس أملس الدرع مع وجود بعض الدرنات الحبيبية على منطقة الجوانب ، مع ذلك يتكون من منصة مسطحة رباعية مع عمودين فقريين بالقرب من القاعدة.

كما يمتلك لينيوس مخالب عريضة ذات قواعد جيدة التكوين بنية محمرة على الجانب البطني وخشنة من الجانب الظهري.

أستاكوس النرويجي فابريسيوس

ويسمى أيضا جراد البحر النبيل أو عريض الأصابع وهو أكثر أنواع الجراد شيوعا في منطقة أوروبا ويعتبر مصدرا تلقائيا للغذاء.

يعيش بالقرب من المياه العذبة في الجداول والأنهار والبحيرات غير الملوثة ، يوجد منه سلالات في مياه فرنسا وجميع أنحاء أوروبا الوسطى مثل جزر البلقان وصولا للدول الاسكندنافية.

يمكن أن يصل طول الذكور إلى 16 سم والإناث إلى 12 سم.

هوماروس النرويجي ويبر

يسمى أيضا هوماروس ، وهو واحد من ثلاثة أجناس موجودة فعليا من فصيلة الكركند ذو المخالب تظهر ازدواجية الشكل.

يمكن العثور على أجناس أخرى مماثلة مثل Nephrops وهي الأكثر رشاقة ، تمتلك أخاديد على طول المخلب والبطن.

يعتبر الأصغر حجما ولديه مخالب مشعرة ، وبالتالي فقد ثبت وجود علاقة وثيقة بين فصيلتي هومارينوس وهوماروس بعد أن تم العودة لجزيئاتها بواسطة الحمض النووي.

أستاكوس روجوسوس رافينسك

يشار اليه أيضا بخليج دبلن أو شلوبستر لانجوستينو ، يعتبر نحيف البنية ويمتلك لون مرجاني يمكن أن يصل طوله نحو 25 سم ، كما أنه واحد من أهم القشريات التجارية في أوروبا.

تتكرس حياته في شمال شرق المحيط الأطلسي وبعض أجزاء من البحر المتوسط ، لكن قلما يمكن العثور عليه في بحر البلطيق أو البحر الأسود.

يتغذى هذا النوع على الديدان والأسماك في فترات الليل.

بات ورو

وتسمى أيضا بطارخ جراد البحر إذ تشير إلى البيض الموجود داخل الأنثى ، يمكن أن يكون هذا البيض داكن اللون حيث يمكن العثور عليه في ذيل جراد البحر.

يمكن أن تعتبر البطارخ جزءا طبيعيا من الجهاز التناسلي لـ دورة حياته حيث يعمل كمصدر من العناصر الغذائية للبيض النامي.

تمتلك بطارخ الكركند نكهة مميزة في المنطقة التي يعيش فيها.