حيوان الزرافة : أوعية دموية وصمامات معقدة للغاية!!

يمكن اعتبار أن الزرافات مشهد شائع في الأراضي الشاسعة والعشبية والحرجية المفتوحة في شرق أفريقيا.[1] وكذلك الأمر يمكنك رؤيتها في محميات مثل منتزه أمبوسيلي الوطني في كينيا أو منتزه سيرينجيتي.[1]

أنواع حيوان الزرافة

• الزرافة الجنوبية.
• الشبكية.
• زرافة الماساي.
• الشمالية.

يمكن أن ينمو حيوان الزرافة ليصل إلى ارتفاعات شامخة عند بلوغ  4 سنوات وفي المقابل , فإنه يكسب وزن كبير يصل الى 1930 كيلوغرام أي ما يعادل 4250 رطل.[1] بينما لا تتعدى الإناث أكثر من 1180 كيلوجرام ما يعادل 2600 رطل.[1]

لا يزيد طول الذيل عن 1 متر مع خصلة سوداء طويلة في نهايته كما يوجد أيضًا بدة سوداء قصيرة.[1] وبالتالي فإن لدى كلا الجنسين أزواج من القرون مع نتوءات عظمية بالنسبة إلى الذكور تفوق الإناث قوة. بالإضافة إلى بعض الاختلافات الأخرى في حجم وتركيبة جمجمة الرأس.[1]

يمكن أن تلاحظ مدى الانحدار من الظهر ونزولاً الى الخلف في حيوان الزرافة , وفي ذلك تفسير قدرة العضلات الكبيرة التي تحمل تلك الرقبة.[1]

وترتبط تلك العضلات بأشواك طويلة على فقرات الجزء العلوي من نهايه الظهر , بينما لا يتجاوز عدد الفقرات سوى 7 وصولاً لعنق الرحم.[1] لكنها في المقابل ممدودة ومتباعدة فهي تحتوي شرايين بجدران قوية وسميكة مع صمامات إضافية لمقاومة الجاذبية.[1]

ونظرا للحجم الكبير الذي يتمتع به حيوان الزرافة فعند خفض رأسه إلى الأرض تسيطر الأوعية الدموية الخاصة بقاعدة الدماغ على عمليات ضغط الدم مشكلة بذلك مزيدًا من حفظ التوازن.[1]

معلومات عن حيوان الزرافة

يتخذ حيوان الزرافة وتيرة منتظمة خلال عملية المشي مشكلاً بذلك تحريك كلتا الساقين سويةً بجانب واحد معًا.[1] على سبيل المثال , يستخدم الدفع بقدميه الخلفيتين مع انخفاض الأرجل الأماميه دون وجود حوافر تلامس الأرض.[1]

في بعض الأحيان يثني حيوان الزرافه رقبته حفاظًا على التوازن ويمكن ان يصل الى سرعة 50 كيلومتر في الساعة لعدة كيلومترات.[1] بينما يصل الى 60 كيلو متر عنده بلوغ المسافات القصيرة. ومن بين بعض التصريحات يشير العرب بأن الحصان الجيد يمكنه التفوق على الزرافه عند الجري.[1]

يمكن العثور عليه في مجموعات غير إقليمية قد يصل عددها الى 20 وتشكل نطاقات المنزل الصغيرة 85 كيلو متر أي ما يعادل 33 ميل مربع.[1] فهو يفضل المناطق الاكثر رطوبة , بينما في المناطق الجافة قد تصل مستعمراته الى 1500 كيلو متر ما يعادل 580 ميل مربع.[1]

يعيش حيوان الزرافه معدل 26 عام في البرية وأكثر من ذلك بقليل في مناطق الأسر والحماية.[1] يمكن اعتباره من الحيوانات القطعية التي تمتلك سلوك يزيدها يقظة ضد الحيوانات المفترسة.[1] على سبيل المثال فان لديه بصر حاد يحدق الى الأسود عن بعد واحد كيلو متر.[1]

التكاثر

تستغرق الاناث من48  الى 60 شهر للوصول الى القدره الجنسيه بينما يستغرق الذكر 42 شهر فقط.[2] ويمكنهم التزاوج في أي وقت من أوقات السنة مع فترات الحمل تتراوح ما بين 453 - 464 يوم  ويسمى ابنهم عجلاً وبالتالي نادرًا ما يكون هناك توأمان من العجول.[2]

 تجذب الزرافة الذكور من كل مكان لكن سرعان ما يحصل عليها حيوان الزرافة المسيطر , حيث انه يطرد بقية الذكور دون قتال في هذه المرحلة.[2]

يولد العجول  بقرون فهي تستلقي بشكل مسطح على الأرض عند الولادة وتظهر محاولة المسير خلال الأسبوع الأول من حياتها.[2]

غذائه

يتغذى حيوان الزرافة على براعم وأوراق جديدة وخاصة  من شجرة الأكاسيا الشوكيه فهو بذلك يختار عناصر عالية من الطاقة مع ألياف منخفضة.[1]

ومع ذلك فهو يأكل بشراهة حيث يمكن أن يستهلك الذكر حوالي 65 كيلو جرام أي ما يعادل 145 رطل يوميًا.

يساعد بتناول الطعام ذلك الغلاف الذي يحيط لسانه بأنسجة صلبة مما يوفر له حماية عالية.[1]

يحصل حيوان الزرافة على المياه من خلال الأطعمة المليئة بالسوائل , وبالتالي فهي تشرب الماء في موسم الجفاف كل ثلاثة أيام على الأقل.[1] يتم ذلك عبر ثني الأرجل الأمامية فوق بعضها البعض من أجل الوصول إلى الأرض.[1]