حيوان الثعلب : أشد الحيوانات ذكاء , لماذا؟

أشهر أنواعه الثعلب الأحمر ويعرف على انه رمز الحيوانات الماكرة وهو فلكلور متعارف عليه منذا القدم.[1] بالتالي فإن لديه أكبر توزيع طبيعي من الثدييات ما عدا البشر.

ومع ذلك فهو ينتشر في العالم القديم تقريبًا في مناطق أوروبا وآسيا المعتدلة وأيضًا شمال إفريقيا, في حين تنتشر أعداده الآن بكافة أرجاء أمريكا الشمالية.[1]

يحتوي حيوان الثعلب الأحمر على طبقة من شعر الحراس الطويل وكذلك غطاء ناعم بني اللون يميل الى الحمرة , مع زي أبيض واذنين وأرجل سوداء اللون.[1] يعتبر من الثدييات آكلة الخفافيش والسلطعون.[1]

يشير فرائه الى المعاطف السوداء والفضية التي كانت منتشرة في أمريكا الشمالية.

فهو يحتوي على كمية متغيرة من الشعر الأبيض أو الأبيض بمعطف أسود. بينما الثعلب الموجود في أمريكا الشمالية هو بني اللون الأصفر مع صليب الأسود يمتد من الكتفين وأسفل الظهر.[1]

إحدى السلالات المتحولة من الثعلب الأحمر هو سامسون. يمكن العثور عليه في شمال غرب أوروبا يتميز بوجود شعر الحراس الطويل مع جزء سفلي مجعد بإحكام.[1]

معلومات عن حيوان الثعلب

يبلغ طول حيوان الثعلب الأحمر ما بين 90 إلى 105 سنتيمتر أي ما يعادل 36 إلى 42 بوصة ويشكل الذيل 35 سنتيمتر من طوله مع وزن يصل من 5 الى 7 كيلو غرام.

على سبيل المثال يفضل العيش في المناظر الطبيعية المختلطة ولكنه قادر ايضًا على العيش في بيئة التندرا الواقعة في القطب الشمالي أو حتى وصولاً الى الصحراء القاحلة.[1]

يمكن له أن يتكيف مع وجود البشر , وخاصة في المناطق التي تنتشر بها الأراضي الزراعية والغابات. بالإضافة أنه يستطيع العيش بين المدن والضواحي الكبيرة.[1]

نظامه الغذائي يعتمد بشكل رئيسي على الفئران والأرانب والبيض والفواكه وحتى الطيور.

بل انه يتجاوز ذلك بتناول الأطعمة الأخرى مثل الجيفة و الحبوب وبذور عباد الشمس وأيضًا القمامة وأطعمة الحيوانات الأليفة الأخرى مثل الدجاج الداجن الذي غالبًا ما يُترك طوال الليل دون رقابة. [1]

وبحسب دراسات أجريت في أمريكا الشمالية تشير بأن الثعالب الحمراء تقتل ما يقارب مليون بطة برية من كل عام , ما ألحق تأثيرًا قويًا على دورة حياة الطيور الداجنة و طيور الطرائد البرية التي يعيش بالقرب منها.[1]

التكاثر

يمكن الاشارة بان حيوان الثعلب اجتماعي للغاية ويعيش في مجموعات عائليه ممتدة  وعادة ما تتكون كل عائله من الذكور والإناث وصغار التربية.[2] يحدث التزاوج في فصل الشتاء وغالبًا ما يميز البشر ذلك عند اعتلاء أصواتها من النباح والصراخ في الغابة.[2]

يشير ذلك الى أنها تبحث عن شريك يلازمها حياتها حيث أنها تعتمد على صد المنافسين. تلد الانثى في فصل الربيع أشبال في عرين تحت الأرض ويستغرق حملها من 49 - 58 يوم.[2]

غالبًا ما يصل عددهم الى 4 أو 5 اشبال. وبالتالي يتولى كل من الذكر والانثى رعاية الأشبال على حدا.[2]

وبحلول فصل الخريف تكون الأشبال قد نمت وحققت بذلك الاكتفاء الذاتي, حيث تبدأ عمليات المغادرة للبعض منها للاستحواذ على مناطق خاصة بهم.[2] في حين أن البعض منها يفضل البقاء مع عائلته فهم يساعدون والديهم على تربية الصغار الجدد.[2]

ساعات النوم

يمكن أن يستغرق حيوان الثعلب من 8 إلى 9 ساعات خلال فترات النوم , فهو من الحيوانات التي تنام بمعدل طبيعي. بالإضافة إلى مزاولة نشاطه في فترات الغسق والغروب من اليوم.