ببعض الأحيان كانت تتطلب خطوات بناء المواقع الإلكترونية مهارات عالية من قبل الأفراد.
لا شك بأن أصبحت أدوات بناء المواقع تحل بدورها وسيلة يسهل العمل معها.
وخاصة في ظل وجود مصادر تعليمية فاقت معايير الوقت اللازم في تكوين المواقع.
لذلك بات من الممكن لدى الأفراد القيام بـ خطوات بناء موقع الكتروني.
وذلك بواسطة أدوات مساعدة أكثر حرفية في ضوء اختيار القوالب ووسائل تخصيص أخرى.
يمكن العودة للمهارات الشخصية المكتسبة قبل البدء في تطوير الموقع.
حيث أن ذلك يأتي بوضع تصور خاص لدى صاحب الفكرة بالعموم.
مع ذلك لا بد من العودة مجددا لبعض مهارات الويب والبرمجة التي تعتبر المكون الأساسي قبل خطوات بناء موقع الكتروني.
يمكن أن تساعد المهارات الشخصية في التعامل مع المراحل الفنية الأولى لحظة البدء في تكوين الموقع.
لا بد قبل البدء بخطوات بناء موقع الكتروني التحقق من غرض بناء الموقع على نحو عام.
على سبيل المثال تحديد هدف واسع وطويل المدى من فكرة الموقع مثل العلامة التجارية وغيرها.
هناك بعض المواقع تتعلق ببيع المنتجات وهناك مواقع أخرى تهتم بتجربة المستخدم.
يمكن أن يدرك منشئ الموقع السلعة التي يأمل في تقديمها للزائرين.
وبعد تخطي الأهداف السابقة يتسنّى الانتقال لمرحلة أخرى وعلى رأسها واجهة الموقع.
حيث تلعب الجوانب المتجذرة في بناء الموقع تحقيق الأهداف التي تم الرسم لها .
بحسب ما يشير موقع Un-stop فقد أصبح استخدام الكمبيوتر ضرورة في حياة الإنسان.
ويعتبر بدوره طريقة الغرض منها تحقيق التواصل ما بين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
كما يساعد الكمبيوتر أيضًا في الوصول للمعلومات التي يطالها المستخدم من أي مكان وفي أي وقت.
لذا من المرجح أن تقف خطوات بناء موقع الكتروني حول امتلاك حاسوب مكتبي على الأقل.
لا سيما كلما دعت الحاجة إلى التعديل والتطوير على قاعدة البيانات.
يشير مزود الخدمة ISP إلى شركة ما تساعد في الوصول إلى شبكة الإنترنت لكل من الأفراد والمنظمات.
فهي تدعم بدورها تصفح الويب والتسوق والبحث عن الخدمات الأخرى على الشبكة .
ويجري كل ذلك من خلال تقاضي رسوم شهرية أو سنوية.
بالتالي فإن مزود الإنترنت له دور كبير في خطوات بناء موقع إلكتروني.
حيث أن الإتصال بالإنترنت يوفر إدارةِ المُحتوى وخاصة أثناء متابعة دعم الموقع وصيانته.
يمكن الإشارة إلى النطاق بأنه تعريف ما وعناوين واماكن تدل على وجود المواقع الإلكترونية.
وهو بدوره دلالة فريدة لبروتوكولات الإنترنت ومناطق الإشراف DNS وغيرها.
إذ أنها لا تزال فكرة النطاقات قائمة على الاستخدام منذ عام 1985.
وخاصة بعد أن تم التخلي عن عمليات البحث وفق عناوين IP .
يمكن تعريف النطاق أيضًا بأنه الاسم والعنوانِ المرادف لكلّ موقع ويب.
والنطاق هو الذي يمكن من خلاله بناء جميع الرّوابط التّابعة للموقع.
لا شك بأن من خطوات بناء موقع الكتروني هو اختيار نطاق يناسب تطلعات الموقع.
وخاصة أنه لا بد له من حمل تسمية ودلالة حقيقية حول ماهية النشاط الذي يسعى الفرد من خلاله.
تقوم العديد من شركات الاستضافة بتسريع خطوات بناء الموقع الإلكتروني.
حيث أن بعضها يكاد يوفر نطاق مجاني خلال عملية تكوين الاشتراك بخدماتها.
ويتعلق الأمر أيضًا فور بناء الاستضافات بتحديد مدى الاحتياجات والأهداف الأولية لغرض بناء الموقع.
على سبيل المثال هناك استضافات تدعم بيانات المتاجر وأخرى تتعلق بخدمات البريد الإلكتروني وأتمتة الأرشفة.
وبالتالي فقد يقع على عاتق الاستضافة دور كبير في نشأةِ المواقعِ الإلكترونيّة.
باعتبارها واحدةً من الخدماتِ الّتي لا يمكن تأجيلها أو المماطلة في تنفيذها.
فهي مخزنُ كبير للبياناتِ والصفحات التي غالبًا ما يتم مراكمتها عند إنشاء المحتوى.
تعمل الاستضافة كدورٍ مشترك مع النّطاق.
وعادة ما يحصل المستخدم على صفة الموقع المتمثلة بالنطاق وتقوم الاستضافة بربط النطاقات وعناوين IP.
بل حتى أن غالبية استضافات الويب أصبحت تسمح للمستخدمين الوصول إلى شجرة الموقع Root وإجراء تأثيرات مباشرة عليها.
لذا فإن لكلّ موقع ويب نطاقاً خاصاً به لا يقبل المشاركة به مع كافّةِ بيانات المواقع الأُخرى.
عند القيام ببناء موقع إلكتروني يمكن العثور على العديد من شركات الاستضافة الداعمة.
حيث أن بعضها حظي بشهرة واسعة والبعض الآخر لا يزال قيد التطوير وطرح منتجات جديدة.
حتى أن هناك بعض الاستضافات تكاد توفر خطط تحفيزية يتم من خلالها إعداد خصومات أثناء عملية الشراء.
على سبيل المثال بعض الاستضافات تسمح بالاشتراك حتى 60 شهرٍ وبنسبة أقل إذا ما تمت المقارنة بغيرها.
نأخذ بعين الاعتبار كلا من استضافة هوستنجر و هوست جيتور.
فهي إلى الآن أقلُّ الاستضافات ثمنًا وأكثرها منافسة في أسواق شبكة الويب.
بالتالي عند الإقدام على خطوات بناء موقع إلكتروني لا بُدّ من الاستعانة بأنظمة الدعم الفنّي إن لزم الأمر.
لا سيما في حال ما ظهرت أخطاءٍ عندها سيقوم الفريق الفنّي بتقديم الحلولِ والمساعدة.
تختلف طرق إدارةِ المواقع الإلكترونيّة وفقاً لطبيعة الأفراد والمستخدمين.
حيث أن بعضهم يفضل تلقّي الدّعم من الشركة المضيفة.
بينما البعضُ الآخر يفضل إدارة مواردَ الخادِم بنفسِه.
هناك بعض شركات الاستضافة تقدم خادم مفتوح الصلاحيات.
وهو ما يفضله البعض وخاصة أثناء برمجة الصفحات.
يتيح خادم لينيكس الحر إمكانية العمل على مواردٍ مخصصة مثل موارد VPS و Dedicated resources.
حيث يتمكن المشترك من تنفيذ وظائف مباشرة تجاه نظام التشغيل ودون وساطات الدعم الفني.
يتطلّب الحصول على هذا النّوع من الاستضافات معرفة وإلمام جيّدين في ماهيةعملِ الخادم.
بما في ذلك تفعيلُ المزايا وأنظمةِ الحمايةِ دون الاعتماد على الموارد المُشتركة في توفير أنظمة الحماية وإدارة الملفات.
من أولى خطوات بناء موقع إلكتروني هي ربْط النّطاقِ بالاستضافة.
تختلف طريقة الربط وفقاً للنّطاق ومكان تواجده على شبكة الويب من قبل مسجات النطاقات.
ففي حالْ أقدم المشترك على شِراءِ موقعاً مع نطاق من إحدى شركاتِ الاستضافة.
فإنها بذلك تقوم بمهام سجلات النطاق عوضًا عنه عن طريق تفعيل نسخة من سجلات DNS.
لكن في حال كان كل من الخادم وشركة النطاق منفصلين.
فإنه يتعين على المشتركين ربط النطاق يدويًا.
تتفاوت أسعار النّطاقات وفقاً لتسميتها وأهميتها ومدى تأثيْرها في مُحرّكات البحث.
إذ ببعض الأحيان حيثُ يكادُ يصِل البعض منها قرابةَ 30 ألفَ دولارٍ!.
ويعود ذلك إلى مدى احتفاظها بترتيبٍ قوي في محرّكات البحث.
لكن في غالبِ الأمر يُقبل المطوّرون على شراءِ نطاقاتٍ جديدة كليًا في محاولة منهم التخلص من التكلفة.
وبالتالي فهم يفضلون العمل على نطاقاتٍ جديدة وخاصة عند وعيهم الجيد بمفاهيم SEO .
بعد الإنتهاء من خطوات بناء الموقع الأساسية بما فيها العلامة التجارية وشراءُ استضافة كان لا بد من تكوين بيئة الموقع.
حيثُ تقف عمليات تكوين الموقع على عامِلين لدى المطوّرين وهما:
قدمت عمليات تطوير المواقع طُرقًا لا تحصى وخاصة في ظل تنوع شمل معه لغات وتقنيات الويب المتعاقبة.
لذا فإن البعضُ لا زال يفضل العمل تحت بيئة PHP القياسيّة.
بينما البعض الآخر أجادَ العمل في بيئةِ ASP.net من مايكروسوفت أو حتى لغات أخرى وعلى رأسها جافا سكريبت.
لكن في ظل تقديم شيفرة مفتوحة المصدر بما فيها القوالب المجانية.
أصبح البعض يتوجهُ شيئاً فشيئا نحو مكتباتٍ طورها العديد المُبرمجين.
لتكن بدورها تحت رخصِ مشاعٍ إبداعي يمكن من خلالها إعادة الصياغة والاستخدام.
هناك الكثير من المكتبات التي تحتوي قوالبَ ويب تصميميّة متبوعة بقواعدَ بياناتٍ ولغاتٍ برمجية.
وبالتالي فقد تضمّنت بذلك اشكالاً من مشغلات أو Plugins ممثل بحزم برمجيّة معزولة.
على سبيل المثال فقد أصبحت ووردبريس تُتيح لدى المستخدمين العمل المباشر في إعداد الموقع وتنسيقاته.
تشكل بيئة العمل ما نسبته 90% من حصة استخدام وإدارة الموقع الإلكتروني.
على سبيل المثال فهي تتيح مساحةٍ يتم من خلالها إضافة الصّفحاتِ وتنظيمها والعمل على تنسيقِ ظهورِها.
نأخذ بعين الإعتبار بأن ووردبريس هو واحد من الأكثر انتشارًا في عالمِ الويب.
نظراً لنِسب الأمان الذي يحققه مقتضيًا بدورها حماية الموقع من عمليات القرصنة والتطفل.
تمثل عملية نشر الصفحات وسيلةٌ إضافة عند البدء بـ خطوات بناء موقع إلكتروني.
وفي حال قرر المدون نشر الموقع الخاص به يتم حينئذ إنشاء نسخة تلقائية من خريطة الموقع.
يمكن أن تؤدي عمليات الزحف من قبل محركات البحث من ظهور الموقع.
وبحسب المراجع يمكن تعريف خريطة الموقع بأنها عبارة عن ملف يعمل على فرز كافة صفحات الموقع.
حيث تقوم محركات البحث بقراءتها وترتيب أولوية الفهرسة بناء عليها.
بالتالي تقوم خريطة الموقع بإخبار محركات البحث عن الصفحات التي تعتقد أنها هامة في الموقع.
هناك أيضاً عدداً من الأدواتِ التي تقوم ببناء ملفاتِ Sitemap تلقائيًا ومنها موقع XML Sitemaps الشهير.
يمكن توثيق صفحات الموقع الإلكتروني من خلال أدوات مُشرفي المواقع في محرك بحث جوجل.
تستغرق عملية الفهرسة وقتًا أطول من المتوقع لكن تبقى نتائجها ملموسة.
وتلعب استضافة الويب دوراً حيوياً في توفيرِ خدمةِ زياراتٍ سريعة للموقع.
ما يعزز بدوره العثور على صفحات الموقع لدى محركات البحث.
على سبيل المثال قد تؤثّر سرعة الاستضافة في معدّلات الترتيب من قبل جوجل وغيره.
بناء الروابط هي عملية يتم من خلالها ربط الموقع الإلكتروني بمواقع أخرى.
يدعم SEO عمليات ربط الموقع بما فيها تعزيز تصنيفات البحث من خلال الحصول على روابط عالية الجودة.
المراجع
وقت النشر : 2023-11-12 08:06:17 ·
يعتمد هذا الموقع على عرض الإعلانات في تحقيق الدخل ، نشكر تفهمكم الدائم ونتمنى لكم قضاء وقت رائع ... وشكراً :D .