سمك البراكودا بالانجليزيه barracuda. وهو واحد من رتبة بيرسيفورميس التي تم العثور عليها في جميع المناطق الاستوائية ذات المياه الدافئة[1].
حيث يعيش غالبيتها في المناطق الأكثر اعتدالاً , ولذلك فإنها تتميز بالسرعة والقوة إذا ما تمت مقارنتها بالغير[1]. لديها انسيابية رفيعة الشكل مع قشور صغيرة و زعنفتين ظهرية منفصلتان مع وجود فك سفلي وأسنان حادة.[1]
وبالتالي يمكن اعتبار سمك البراكودا من الأسماك المتوسطة. إذ يبلغ طول الواحد منها 1.8 متر في أفضل حالاته الصحية.[1] وتعيش البراكودا الكبيرة في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي وايضًا غرب المحيط الهادئ.[1]
يتم تصنيفها على أنها آكله للّحوم في الدرجة الأولى, بينما قد تأكل البوري والانشوجة والهمهمات. فهي واحدة من الأسماك الرياضية والرشيقه سريعة الحركة.[1]
وكذلك الأمر يمكن اعتبارها من أكثر الاسماك جرأة و فضولية , فهي مخيفة وخطرة حتى على البشر.[1] لا سيّما بعد أن شهد لها التاريخ العديد من الهجمات ضد السباحين والغواصين.[1]
سمك البراكودا مفترس كبير الحجم يمتلك زعانف شعاعية محذوفه المظهر وهي السمكة الوحيدة من عائله Sphyraena. بالتالي فقد أطلق عليها قسطنطين صموئيل رافينسك ذلك الاسم.[Sphyraenidae عام 1815]
تتكاثر في مناطق استوائية وشبه استوائية حول العالم بداية من الحدود الشرقية للمحيط الأطلسي ووصولاً إلى البحر الأحمر.[2] تسكن بالقرب من الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية.[2]
يمكن أن يعيش سمك البراكودا الكبير بين الشعاب المرجانية بالقرب من الشاطئ ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب.[3]
على سبيل المثال فقد تعيش الأحداث مكوّنة بذلك تجمّعات صغيرة عند موائل الأعشاب وأشجار المانجروف ايضًا.[3] بينما تنتقل عند البلوغ الى بعض المناطق التي تتلقى مياه عذبة كبيرة. [3]
تجد لونها فضي لامع مع بعض البقع السوداء يمكن ان تكون طويلة لتصل بذلك الى مترين مثل البركودا الكبيرة.[4] وبالتالي فهي تمتلك جسم نحيل ومدبب من كلا الطرفين.[4]
كما أن لديها رأس مسطح من الاعلى و مدبب من الأمام مع بروز الفك السفلي فهي تمتلك صفين من الأسنان الحادة.[4] ولا يمكن ان تنجو الكائنات الاخرى من فمها بسبب تركيبته المعقدة. [4]
تعتبر سباحة ماهرة , تتصف بالرشاقة والفاعلية ويمكن أن تصل سرعتها حتى 56 كم في الساعة.[4]
لا يمكن الاعتبار بأنه سمك تجاري شائع في مياه القارة الشمالية , لكنّه يحظى بتقدير واهتمام كبيرين من قبل الصيادين.[2] حيث أنه من أكثر أنواع السمك مرونة واستجابة للأدوات والمعدات خلال الصيد.[2]
على سبيل المثال يمكن التقاطه من خلال الخيوط اليدوية والقضيب والبكرة , أو الشباك الجرارة أو الخيشومية.[2]
كان لدى هذا الكائن دور كبير في تسمم سيجويرا من مناطق معينة من محيطها.[3] حيث تشير بعض الدراسات عن تراكم أحيائي لهذه السموم الخطيرة والتي تؤدي بإلحاق الضرر للعديد من الأسماك البحرية والاستوائية.[3]
قد تشكل البراكودا خطرًا في انتشار السم عن طريق الدينوفلاجيلات التي تنمو بالقرب من الطحالب البحرية, وبالتالي تبتلعها الأسماك.[3] وفي حال انتشر هذا المرض لدى البشر , فإنه من الممكن أن يقود ذلك إلى وعكات معديّة أو معويّة تستمر لأيام عديدة مع الإحساس بالضعف في منطقة الذراعين والأرجل.[3]
وكذلك الأمر بالنسبة للأعراض الخارجية , حيث يتسبب بانعدام القدرة على التمييز بين الاشياء الحارة والباردة.[3]
نادرا ما تمارس البراكودا الكبيرة عمليات الهجوم ضد البشر.[3] لكنها تبدي عاداتها الفضولية في تتبع و ملاحقة الغواصين. إذ من الممكن أن يقود ذلك إلى الهجمات فيما بعد.[3]
ويتشابه فضولها مع سمكة القرش التي تبدي ملاحقة مستمرة لأي كائن غريب في مياهها.[5]
يلقى الغواصون حوادث من من ضربة واحدة تبدو سريعة منها مما يلحق الأذى بأنسجتهم مثل فقدانها أو تمزقها.[3] ومع ذلك فلم يتم تسجيل حالات كبيرة من الإصابات منذ اكتشافها .وبحسب بعض الاحصائيات فقد تبين في عام 1947 وفاة غواص منها.[3]
وتلتها أيضا حالة أخرى في ولاية كارولينا الشمالية في عام 1957.[3] وثم حاله أخرى أيضًا في عام 1960 على شواطئ فلوريدا مع اصابات وتمزقات نتيجة العض تطلبت أكثر من 31 غرزة.[3]
إلى أن تداعى ذلك اتخاذ السبل والاحتياطات من قبل الغواصين .[3]
وقت النشر : 2023-04-27 17:35:46 ·
يعتمد هذا الموقع على عرض الإعلانات في تحقيق الدخل ، نشكر تفهمكم الدائم ونتمنى لكم قضاء وقت رائع ... وشكراً :D .