فأرة الحاسوب هي الجزء المسؤول عن التحكم بوحدات المعالجة المرئيّة عبر الشاشة , بالتالي فهي تتضمّن حركة محدودة الإحداثيات في إطار مشهد ثنائي العرض يتيح لك النقر وإظهار الواجهات الرسومية واستكمال عمليّات المعالجة.
هناك أنواع من فأرة الحاسوب تناسب منتجين المحتوى بشكل جيد وهناك أيضًا فأرة الحاسوب التي تلبّي احتياجات الموظفين في شركة ما. وهناك أيضا ما يناسب هواة الألعاب. وهم أولئك الذين يقومون بالتركيز على استخدامها كثيرا اثناء اللعب والاندماج في وظائف ورسومات اللعبة.
هي وحدة إدخال ثانوية تساعد على استخدام الحاسوب والتمكن من وظائفه بطريقة أكثر عمليّة. وذلك عبر المؤشر الذي يعتمد في حركته درجات البيكسل في شاشة العرض. بالتالي , فهي تخوله للنقر والاستكشاف او تحديد بعض الخصائص وتفعيل او إيقاف بعضها الآخر. وذلك عن طريق واجهة رسومية مقدمة من أنظمة تشغيل الحواسيب. اختلفت تصاميم منافذ توصيل فأرة الحاسوب منذ القدم إلى أن استقرت على تقنية USB الموحدة للأجهزة والملحقات الطرفية.
لقد تم اختراع أول فأرة كمبيوتر في عام 1963 ورائدها هو دوغلاس إنجيلبارت. حيث كان الهدف من تطويرها هو استخدام الحاسوب بشكل شخصي لا مركزي.
ويعود الفضل في ذلك الى الوصول الى أول حاسوب شخصي عام 1973 حيث حاز Xerox Alto على لقب أول جهاز يستخدم فارة كمبيوتر ذات زرين اثنين. الأيسر يقوم بالسحب والإفلات والأيمن لبعض الخصائص الإضافيّة.
لقد تم بناء الحاسوب على هندسة الوحدات والدارة المعقدة والمتكاملة. إذ تمتلك وحدة المعالجة المركزية العديد من النواة التي تقوم بإعطاء أولويات المهام.
بالتالي يتم تقسيم وتوزيع المهام بناء على درجة تعقيدها. وتتولى خيوط المعالجة والنواة الصغيرة المهام البسيطة. وتترك المهام المعقدة للنواة الأكثر ملائمة لتلك المهمة مما نشأ ما يسمى طوابير أنظمة التشغيل.
تعد طوابير المهام الجزء الرئيسي الذي يعتمد على كل فأرة كمبيوتر. على الرغم من أنّ بعضها خارج السيطرة ويعود لإدارة نظام التشغيل. إلا أن القيام بتشغيل تطبيقات سطح المكتب المتعددة مثل برامج التصفح عبر الانترنت وبرامج القرطاسية اوفيس وأدوات التصميم وحتى الألعاب.
فقد تم بناؤها على إدارة الفأرة والمستخدم , ولأن العمل في لوحة المفاتيح يتطلب جهد ووقت كبيرين للتحكم في البرامج. فإن وجود فارة كمبيوتر يدل على أهميتها في هذا الوقت للقيام بإدارة المعالج ووحدات الإدخال على أكمل وجه.
يعد سحب وافلات المستندات هي من أهم خصائص فأرة الحاسوب اذ ان التحكم في نقل وتركيب وترتيب الملفات يصعب العمل عليه دون استخدام فأرة ويعود السبب في ذلك الى معمارية Drag And Drop والقائمة كليا على وجود الفأرة.
وأبسط مثال على فوائد السحب والإفلات هي برامج Adobe ذات الواجهات المتعددة وعند التفاعل مع هذه الواجهات باحترافية لا بد من سحب ودمج بعض الخصائص الرسومية على الصور ومقاطع الفيديو والتي لا يمكن الاستغناء عن الفأرة عند إدارتها.
وكذلك التحكم في احداثيات شاشة الحاسوب هي تقنية حساسة وذات هندسة فيزيائية احترافية منذ القدم. وقد تم استعانتها من عصا تحكم الطيران الجوي والسيطرة على الاحداثيات الجوية.
بالتالي و عند نقل التقنية الى أجهزة الحاسوب الشخصية ومع تطبيق القليل والكثير من قوانين الرياضيات وفيزياء الحركة كان لا بد من بناء عالم افتراضي في شاشة الحاسوب ذات أبعاد ثنائية وثلاثية.
بالتالي تعد فأرة الحاسوب قائمة على عجلات الاحداثيات والتي تقود الى ارسال وحدات إدخال دائمة التحديث الى بطاقة العرض. ليتم بذلك إظهار تلك التحديثات على شاشة العرض.
وربما هذا لا ينطبق على احداثيات سطح المكتب والتطبيقات ثنائية الابعاد فقط بل أيضًا على الاسطح ثلاثية الابعاد في تطبيقات الألعاب والتصاميم والتي تعتمد في عمقها على محور Z المطلقة.
بالإضافة الى محور X و Y والتي يسهل الوصول إليها في لوحة المفاتيح والفأرة في آن واحد. أصبحت عصا التحكم متوفرة في كافة العلوم والاختراعات. فتجدها في منصات الألعاب بلايستيشن و Xbox وغيرها من المنصات.
بالإضافة الى استخدامها في كل شاشة الكترونية تعمل باللمس منها الملحقات الطرفية كالهاتف الذكي وشاشات تحكم المركبات والطائرات والسفن.